الفرص والمخاطر المترتبة على دمج خطط التوطين والمساءلة أمام الأشخاص المتضررين والإدماج، وتحديد مسار للمضي قدماً
من المشجع أن العمل الإنساني المتمركز حول الإنسان أصبح محوراً رئيسياً للإصلاح بالنسبة للجهات الفاعلة في المجال الإنساني، بما في ذلك الجهات المانحة والأمم المتحدة.
ورغم أن مفهوم النُّهج المتمركزة حول الإنسان غير محدد بدقة، فهو يبدو بشكل متزايد بمثابة مظلة موحدة لمختلف خطط الإصلاح، مثل التوطين والمساءلة أمام الأشخاص المتضررين والإدماج، وهي خطط تُنفذ في معظم الأحيان بشكل منفصل على مستوى السياسات والمستوى العملي. وفي حين دعت الأبحاث إلى النظر في فوائد الجمع بين هذه الخطط بطريقة مناسبة (Barbelet et al., 2022; Lough et al., 2022)، فالتركيز على النهج المتمركز حول الإنسان قد يؤدي إلى الخلط بين مجالات الإصلاح الثلاثة المنفصلة بدلاً من ربطها بطريقة تحقق التكامل بينها.
تستند هذه الإحاطة إلى استعراض أوسع نطاقا للأدلة المتاحة حول التوطين والمساءلة أمام الأشخاص المتضررين والإدماج، بعنوان «توظيف الأدلة والتعلم من أجل عمل إنساني محوره الإنسان» Harnessing evidence and learning for people-centred humanitarian action.